أهالي قرية يِشيلسِرت في ديار بكر يقدمون دعماً كبيراً لإخوانهم في غزة

قام سكان قرية يِشيلسِرت (بازمند) التابع لقضاء ديار بكر في منطقة دجلة، بإطلاق حملة جمع تبرعات في الحي، وتمكنوا من جمع 140 ألف ليرة تركية تبرعًا لصالح غزة، وسلموها لقافلة الأمل بهدف إيصالها إلى غزة.
لم تتوقف الأعمال الإنسانية في مختلف مناطق العالم التي تواصل دعمها للفلسطينيين في وقتٍ تستمر فيه الهجمات المتواصلة من قبل الاحتلال على غزة،.
انطلق سكان قرية يِشيلسِرت في حملة جمع التبرعات تحت شعار "ماذا يمكننا أن نفعل من أجل غزة؟"، ليجمعوا في وقتٍ قصير المبلغ المذكور، الذي تم تسليمه إلى مسؤولي قافلة الأمل بهدف وصوله إلى غزة.
وتحدث أحد سكان القرية "نصرت سونمز" عن العمل الذي بدأوه قائلًا: "فكرنا كيف يمكننا الوقوف إلى جانب إخوتنا في غزة، وأتت لنا فكرة هذه الحملة، وبدأنا العمل بعد التشاور مع سكان الحي. الحمد لله، لاقت حملتنا استجابة كبيرة، جزى الله كل من ساهم في هذا العمل، لا يقول أحد 'لا يمكننا فعل شيء'، فبالتأكيد يمكن لكل شخص أن يقدم شيئًا، نحن في حي يِشيلسِرت بدأنا هذا العمل، وإن شاء الله يكون مثالًا لبقية القرى."
وأضاف سونمز: "لقد سلمنا المبلغ الذي جمعناه وقدره 140 ألف ليرة تركية إلى قافلة الأمل، والحمد لله، وفقًا لما نتابعه من وسائل الإعلام، فإن قافلة الأمل تقوم بأعمال جميلة في فلسطين ومناطق مختلفة من العالم، ونحن نعلم أن قافلة الأمل ستوصل هذه التبرعات إلى غزة بأفضل طريقة، أسأل الله أن يبارك في قافلة الأمل، نحن في حي يِشيلسِرت دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وإخوتنا في غزة."
وتعتبر هذه المبادرة الإنسانية من سكان حي يِشيلسِرت نموذجًا يحتذى به، حيث يعكس دعمهم المتواصل لغزة، مما يشجع المجتمعات الأخرى على تقديم المزيد من العون في هذه الأوقات الصعبة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت صحيفةThe Independent البريطانية خلال تقرير لها أن السجون الصهيونية تشهد تعذيبًا واغتصابًا ممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين.
أدان الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في بيان له المجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني بحق مجزرة المسعفين في رفح.
أدانت حركة حماس استهداف الاحتلال الصهيوني لخيم المدنيين خلال أيام العيد مما أدى إلى استشهاد العشرات، منهم الأطقال في ملابس العيد.
انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ اليوم الجمعة جثامين 14 شهيدًا من طواقم الإسعاف والدفاع المدني بعد 8 أيام من فقدان الاتصال بهم بعد استهدافهم من قوات الاحتلال منذ 8 أيام.